قال الله تعالى :
" إنّ الله و ملائكته يصلّون على النّبيّ يا أيّها الّذين آمنو صلّو عليه و سلّمو تسليما "
( سورة الأحزاب : الآيه 56 )
اللّهمّ صلّي على سيّدنا محمّد و على آله و صحبه و سلّم تسليما كثيرا .
النبيّ المصطفى صلّى الله عليه و سلّم كان جالساً مع الصّحابة رضوان الله عليهم فقال ( إشتقت لإخواني )
قالو أولسنا إخوانك ؟ قال ( لا أنتم أصحابي ، أمّا إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي و لم يروني)
أيّها المسلمون تمعّنو جيّدا في حديث نبيّكم عليه أفضل الصّلاة و السّلام ألا يكفيكم شرفا و ذخرا أنّكم من أمّته و أنّكم من اشتاق إليهم و أنّكم من قال عنهم إخواني .
يا حبيبي يا رسول الله يا خير البريّه ، ما عساني أقول عنك و أنت حبيب الرّحمان . يا حبيبي قلبي امتلأ حبّا و هياما بك و ذاب من شوقه إليك و حنينه لرؤيتك . أترانا نتشرّف بك غدا و سنشرب من يدك الطّاهرة شربة لا نظمأ بعدها أبدا ؟ اترانا سنحادثك و نساررك ؟ يا هل ترا سيكون لنا شرف مجالستك أو حتّى تكحيل عيوننا بنظرة المشتاق اليك ؟ ، يا حبيبي يا رسول الله .
بأبي أنت و أمّي ... و فداك روحي و نفسي الّتي بين جنبيّ يا خير الورى و صلاة ربّي و سلامه عليك .
